الهيئا العامة الصناعيه

وأشار المهندس الغبين إلى قيام التجمعات الصناعية بعرض المحفزات الصناعية من القروض الصناعية و الاعفاءات الجمركية لمواد الخام والمعدات غير المصنعة محلياً وحوافز التدريب والضرائب .

وأوضح الغبين أن البرنامج قام بعرض فرص الاستثمار الصناعية في عدة مجالات منها صناعة الأدوية وصناعة منتجات الكاربون فايبر والإطارات والمعادن وصناعة السيارات .

كما تحدث عضو اللجنة التنفيذية مروان بن محمد المطلق أمام المنتدى وأوضح للحضور من الكنديين بأن المملكة ليست فقط بلد مصدرة للنفط ، وإنما يوجد بها ثروات طبيعية وفرص استثمارية ونشاطات أخرى غير نفطية ، لافتاً النظر إلى أن حكومة المملكة حريصة على تنويع مصادر الدخل وفتح مجال للوظائف ، وأنها فتحت جميع المجالات للتعاون مع الدول الصديقة الأخرى، وخصّ المطلق الجانب الزراعي الذي قد يكون مجهولاً للعالم الخارجي ، مشيراً إلى تحقيق المملكة لمعدلات انتاج عالية في منتجات البيض والدواجن والحليب والألبان، وبتحقيق المملكة اكتفاءً ذاتياً من التمور، التي وصل انتاجها لأرقام تفوق مليون طن معظمها للاستهلاك المحلي، وقدم شرحاً موجزاً عن تطوير صناعة التمور, وتميز تمور المملكة بالجودة العالية، مما يفتح مجالاً مهماً لتصنيعها وبمخرجات اقتصادية عالية .

كما قدم عدداً من أصحاب الأعمال الكنديين عروضاً مرئية تناولت أنشطة شركاتهم والأعمال التي تنفذها حول العالم ، كما أعربوا عن اهتمامهم بالدخول بشراكات مع الشركات السعودية والتكامل معها في تنفيذ المشاريع في مجالات الطاقة والبنى التحتية والمنتجات الصيدلانية والطبية والتعدين والصناعة والتقنية والمعلومات والعقارات والزراعة والتعليم والتجارة وغيرها من القطاعات الحيوية والتقنية .

وتخلل حلقات النقاش مداخلات من الجانبين وطرحوا خلالها أسئلة على المتحدثين ، كما جرت حوارات ثنائية حول جدول أعمال ومواضيع المنتدى الاقتصادية والاستثمارية .

مما يذكرأن منتدى مجلس الأعمال السعودي الكندي اختتم أعماله نهاية الإسبوع الماضي وهدف إلى تعزيز وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة وكندا، ونظمه مجلس الغرف التجارية وأشرف على لقاءاته الرسمية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا نايف بن بندر السديري وبحضور الملحق التجاري لدى أمريكا الشمالية عادل المبارك ورئيس مجلس الأعمال السعودي الكندي الدكتورعماد بن عبدالعزيز الذكير وأعضاء مجلس الأعمال السعودي الكندي ومرافقيه من جهات ذات العلاقة, كما حضر المنتدى من الجانب الكندي محافظ تورنتو وعدد من المسؤولين الحكوميين منهم وزيرالشركات للأعمال الصغيرة والسياحة وعدد من مسؤولي الحكومة المحلية ، والعديد من مدراء كبرى الشركات وأصحاب الأعمال وعدد من الكنديين المهتمين بالاستثمار في المملكة .