مدخل بورصة نيويورك

 سيضطر كبار خبراء الاقتصاد في العالم الذين يجتمعون اعتبارا من في واشنطن لايجاد نهج في مناخ عالمي مضطرب مع معدلات نمو عالمية "رديئة" وازمات جيوسياسية في اوكرانيا وسوريا والعراق ومخاطر صحية جراء فيروس ايبولا. 

وبعد ست سنوات على الازمة المالية، لا يرتقب ان يشهد الاقتصاد العالمي انكماشا جديدا معمما ويتوقع ان يستمر النمو هذه السنة بنسبة 3,3% وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي التي نشرت .

لكن المهمة تبقى صعبة بالنسبة الى الرؤساء والوزراء وحكام البنوك المركزية الذين سيضطرون الى ايجاد حلول ملموسة لمواجهة الركود الاقتصادي خصوصا في منطقة اليورو.

والاربعاء حذرت المديرة العامة لصندوق النقد كريستين لاغارد من "ان الاقتصاد العالمي يواجه فترة طويلة من النمو الضعيف المرفق بمعدل بطالة مرتفع وتزايد التفاوت" الاجتماعي.

ولمجموعة العشرين التي تضم اغنى اقتصادات العالم مشاريع طموحة. لكنها حاليا تجد صعوبة في ايجاد وسائل لاعطاء دفع للنمو.

ولا يتوقع ان يشكل انعقاد "مجموعة العشرين المالية" الجديدة بعد ثلاثة اسابيع من لقاء مماثل في استراليا حدثا بارزا.