أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي محمد الجاسر، أن خطة التنمية التاسعة تستهدف الوصول بالفرص الوظيفية في قطاع السياحة إلى نحو 462 ألف وظيفة، إضافة إلى زيادة فرص التدريب السياحي إلى 245.7 ألف فرصة تدريبية لزيادة فرص عمل السعوديين، وأشار إلى أن التنمية السياحية التي تنشدها السعودية يجب أن ينتج منها خفض نسبة الإنفاق على السياحة المغادرة، كون السعودية مصدرة كبيرة للإنفاق السياحي.  كما أشار الى أن الإنفاق على السياحة بلغ 61 مليار ريال في 2011، من دون أن تشمل مصاريف النقل الدولي، مرتفعاً من 28 مليار ريال في العام 2009، ومقارنة بـ36 مليار ريال يتم إنفاقها على السياحة المحلية في 2011. واعتبر أن السعودية بحاجة إلى توفير مناشط سياحية تجذب جميع السكان، حتى تستطيع خفض حجم التحويلات الضخمة إلى خارج المملكة، وذلك من خلال إنفاق جزء من هذه التحويلات على السياحة داخل المملكة، ما يسهم في إعادة توازن بند الخدمات والتحويلات في ميزان المدفوعات، الذي سجّل عجزاً بنحو 250 مليار ريال في 2011، على رغم الفائض الذي سجله ميزان الحساب الجاري في العام نفسه وبقيمة 594 مليار ريال.