غرفة تجارة وصناعه الشارقة

رصدت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للتميز الاقتصادي - احدى مبادرات غرفة تجارة وصناعه الشارقة لتطوير اداء القطاع الخاص -.. العديد من المرئيات والمقترحات الواردة اليها من فعاليات القطاع الخاص للتعرف بصوره مستفيضه ودقيقة على وجهات النظر بشأن واقع ومستقبل جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي وتأكيدا على الدور الذي لعبته خلال الفترة الماضية منذ اطلاقها في المساهمة برفع معايير ومتطلبات الكفاءة والجودة للمنشآت الاقتصادية بالإمارة والتعرف على اراء اعضاء الغرفة المنتسبين حول مدى اهمية وجدوى وتأثير دور الجوائز التشجيعية في التحفيز والمثابرة والتطور بالعمل.

وقالت ندى الهاجري منسق عام الجائزة ان اللجنة التنفيذية للجائزة قررت عقب الاجتماعات الدورية التي عقدت ووفق البرنامج الزمني الساعي الى تطوير اداء العمل بالجائزة وبعد اعتماد مجلس امناء الجائزة برئاسة سعادة عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس ادارة الغرفة للخطة الهادفة الى التعرف على وجهة نظر القطاع الخاص من خلال توزيع نموذج للاستبيان الرأي الذي يتناول في محاوره نقاط عدة ابرزها دور الجائزة في دعم الاعمال ومدى اهمية التسويق في التعريف بالجائزة وايضا كيفية الوسائل الترويجية التي تحقق المزيد من التوسع والانتشار للجائزة ومذلك مدى جدوى وسائل التواصل الاجتماعي في ابراز الجائزة والترويج لها.

واضافت ان من ابرز محاور استبيان الرأي التعرف على ابعاد اهمية الجائزة ومميزتها وكذلك فترة تنظيمها كما سيشمل الاستبيان مدى فعالية النموذج الاوروبي لإدارة الجودة التي تعتمده الجائزة غي ادارة عملها وايضا التعرف على الدوافع التي تقود المنشآت الاقتصادية بالاشتراك في الجائزة وماهي العوامل التي تسلط الضوء على عوائق ومسببات عدم المشاركة في الجائزة.

واشارت الى أن هذا الاستبيان يسعى كذلك للوقوف في الوقت ذاته على اداء اعضاء الغرفة المنتسبين حول انشطة الجائزة ومدى تفاعلهم معها لمضاعفة الجهود على تطوير اليات العمل بها وتعظيم الموقع المتميز التي حققته الشارقة منذ ثلاثة عقود في مشوار الجودة والتميز باعتبارها من رواد هذا القطاع محليا حيث تعد جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي من اوائل جوائز الجودة والتميز بالدولة واسهمت بصورة واضحة على تحفيز وتشجيع المنشآت الاقتصادية على المثابرة وبذل المزيد من الجهود للارتقاء بأعمالهم كما عملت الجائزة على نشر مفاهيم الجود والتميز والريادة بين الاوساط الاقتصادية المحلية.