شهدت ديون اليمن الخارجية قفزة نهاية يناير/ كانون أول من العام 2013، حيث بلغ حجم المديونية 7 مليارات و223 مليون دولار بزيادة قدرها 1.148  مليار دولار عن يناير/ كانون أول من العام 2012. وكان الجزء الأكبر من هذه المديونية لصالح مؤسسات التمويل الدولية بواقع 3 مليارات و487 مليون دولار. وتعانى اليمن من ندرة في موارد النقد الأجنبي عقب قيام ثورتها قبل عامين وذلك بسبب المخاطر التى تحيط بقطاع النفط . وبحسب تقرير صادر عن البنك المركزي اليمني فإن مديونية اليمن للدول الأعضاء في نادي باريس بلغت نهاية يناير 2013 مليار و679 مليون دولار،  تستأثر روسيا الاتحادية بالنصيب الأكبر منها بمبلغ يقدر بـمليار و 163 ملايين دولار. وأشار التقرير الذي نشرت وكالة الأنباء الحكومية أجزاء منه على موقعها الإليكتروني اليوم الأحد إلى أن مديونية اليمن للدول غير الأعضاء في نادي باريس سجلت 1.545 مليار دوﻻر، يأتي الجزء الاكبر منها لصالح الصندوق السعودي للتنمية، وأورد التقرير مديونية قدرها 510 ملايين دولار لجهات لم يسمها . وبحسب تقرير البنك المركزي اليمنى فإن المديونية القائمة على اليمن تشمل الرصيد القائم متضمنا متأخرات أقساط وفوائد مستحقة للجهات المقرضة. يذكر أن الحكومة توقعت – في ميزانيتها السنوية للعام الجاري 2013- تراجع نسبة المديونية الخارجية إلى الناتج المحلي الإجمالي من 19.3 ٪ عام 2011 إلى  18.2٪ عام 2013. وأشارت إلى أن المديونية الداخلية تراجعت نهاية العام الماضي 2012 إلى 110% مقارنة بـ113% نهاية العام 2011. كما توقعت الحكومة أن يرتفع العجز في الموازنة إلى نحو 5.8%، وفي بيانها المالي الذي تقدمت به للبرلمان مطلع العام الجاري التزمت أن تسعى جاهدة للسيطرة على العجز خلال السنوات القادمة.