أظهرت وثيقة أعدها مقرضون دوليون أن روسيا وافقت على تمديد أجل قرضها لقبرص، وخفض فائدته، ما يوفر دعما ماليا إضافيا للجزيرة بجانب حزمة الإنقاذ التى يقدمها الاتحاد الأوروبى، وصندوق النقد الدولى. وقالت الوثيقة الصادرة بتاريخ 30 أبريل، وأعدها البنك المركزى الأوروبى والمفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولى أن قبرص امتثلت لجميع الشروط التى وضعها المقرضون الدوليون كى تحصل فى وقت لاحق من مايو على دفعة أولى قدره ثلاثة مليارات يورو من حزمة إنقاذ مقررة قيمتها عشرة مليارات يورو. كانت روسيا أقرضت قبرص 2.5 مليار يورو فى عام 2011 لأجل خمس سنوات بفائدة سنوية 4.5%، ومن شأن تمديد أجل القرض وخفض فائدته أن يقلل من تكاليف خدمة الديون، ويساعد نيقوسيا على استعادة الاستقرار المالى. وقالت الوثيقة: "أكدت السلطات القبرصية أيضا التوصل إلى اتفاق رسمى بشأن تمديد أجل القرض الروسى عامين، والمقرر سداده بحلول عام 2018 وخفض سعر الفائدة من 4.5 %إلى 2.5 %". وحصلت قبرص الشهر الماضى على حزمة إنقاذ تقدم على ثلاث سنوات من صندوق الإنقاذ الذى يعرف بآلية الاستقرار الأوروبية وصندوق النقد الدولى لتصبح الدولة الخامسة فى منطقة اليورو التى تسعى إلى مساعدة مالية بفعل أزمة الديون السيادية.