ظلت نزعة المستهلكين دون المستوى القياسي للشهر الخامس على التوالي في كانون الأول/ديسمبر مع فقدان الاقتصاد للقوة الدافعة على خلفية الطلب المحلي ، وفقا لما قاله البنك المركزي  الأربعاء. وبلغ مؤشر نزعة المستهلك -- وهو مقياس لتوقعات المستهلكين الاقتصادية الشاملة والأحوال المعيشية والإنفاق في المستقبل، 99 نقطة في كانون الأول/ديسمبر، دون تغيير عن شهر تشرين الثاني/نوفمبر ، طبقا للمسح الشهري بواسطة بنك كوريا المركزي. يذكر أنه عندما تكون القراءة أقل من المعيار 100 نقطة فإن ذلك يعني أن عدد المتشائمين يفوق عدد المتفائلين. وأجري المسح ، استنادا إلى استطلاع 2,032 أسرة في 56 مدينة على الصعيد الوطني، خلال الفترة من 10-18 كانون الأول/ديسمبر. وقال مسؤول في البنك المركزي ، إن المؤشر انتقل جانبيا في الأشهر الأخيرة وسط إشارات اقتصادية متباينة في الداخل والخارج . ويفقد الاقتصاد الكوري الذي يمثل رابع أكبر اقتصاد في آسيا، أرضيته على خلفية ضعف الصادرات وركود الطلب المحلي. ومن المتوقع على نطاق واسع أن ينمو الاقتصاد الكوري الجنوبي بنسبة نحو 2 % هذا العام، وكان البنك المركزي الكوري قد خفض سعر الفائدة الرئيسي في تموز/يوليو وتشرين الأول/أكتوبر لدعم النمو. ويقول المحللون ، إن نزعة المستهلكين الكوريين في الإنفاق تقلصت وسط التباطؤ الاقتصادي وارتفاع ديون الأسر. وقال البنك إن المؤشر الذي يقيس التوقعات الاقتصادية بلغ 85 نقطة في ديسمبر بزيادة من 80 سجلت في نوفمبر. وقال المسؤول في البنك ، إن تحسن توقعات المستهلكين يبدو أنه يعكس توقعاتهم لإجراءات التحفيز الاقتصادي التي يتطلعون أن تتخذها الحكومة الجديدة، ولكن المؤشر لا يزال دون المعدل القياسي. وكانت توقعات المستهلكين الكوريين الجنوبيين في ديسمبر تشير إلى ان التضخم سيصل إلى معدل سنوي قدره 3.2 %على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة، بانخفاض من 3.3% في نوفمبر 2010.