أقبل مستثمرون من القطاع الخاص في سويسرا والنمسا وألمانيا على شراء شرائح ذهب في حجم بطاقة الائتمان يسهل تكسيرها إلى قطع كل قطعة تزن غرامًا واحدًا وتستخدم كبديل للنقود في أوقات الطوارئ. والآن يريد مصهر فالكامبي السويسري - وهو وحدة تابعة لشركة التعدين الأميركية العملاقة نيومونت - طرح سبائكه الجديدة «كومبي بار» في الأسواق الأميركية وبناء شبكة مبيعات في الهند أكبر سوق للذهب في العالم، حيث يستخدم المعدن النفيس بديلاً للنقود منذ أمد بعيد. وعلى مدى الأعوام العشرة الماضية تدفقت أموال المستثمرين الخائفين من أن يقوض التضخم والاضطرابات المالية قيمة ما بحوزتهم من سيولة على شراء الذهب. وارتفعت أسعاره نحو 500% منذ عام 2001 بالمقارنة مع زيادة بنسبة 12% في مؤشر مورجان ستانلي أم. أس. سي. أي للأسهم العالمية. وبلغت قيمة مبيعات العملات والسبائك الذهبية نحو 77 مليار دولار في عام 2011 بالمقارنة مع 3.5 مليارات دولار فقط في عام 2002 وفقاً لبيانات مجلس الذهب العالمي. وقال مايكل ميزاريك الرئيس التنفيذي لمصهر فالكامبي "الأغنياء يشترون السبائك التقليدية أو لديهم ودائع من الذهب. وأصحاب الثروات الأقل يشترون ما يصل إلى مئة غرام".