كشف المهندس أحمد صالح في دورة "الإدارة الاحترافية للمشاريع PMP" والتي ينظمها المكتب الاستشاري لنظم الأعمال المعلوماتية في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة أن 37 % من المشاريع تفشل نتيجة للمستوى المتدني من التخطيط والإدارة وفق الدراسات الميدانية، مبيناً بأن تطبيق إدارة المشاريع تساهم في رفع نسبة نجاح المشاريع كونها توضح الأدوار والمسؤوليات الرئيسية لمدير المشروع والوسائل العملية المعاونة والنماذج مسبقة الإعداد التي تساعدهم على النجاح.

وأكد مدرب الدورة المهندس أحمد صالح الخبير في مجال إدارة المشاريع أهمية تطوير مهارات وخبرات إدارة المشاريع ومنحهم شهادة مدير المشاريع المحترف PMP والتي تعتبر من أقوى الشهادات المهنية عالمياً.

من جانبه أوضح الدكتور عدنان مصطفى البار رئيس المكتب الاستشاري لنظم الأعمال المعلوماتية بأن الدورة التدريبية لمدة 7 أيام بإجمالي 35 ساعة تدريبية وتتناول منهجية إدارة المشاريع وتكسب المشاركين مهارات وخبرات واسعة لإدارة المشاريع فضلاً عن تأهيلهم لقيادة أي مشروع مهما كان طبيعته وحجمه وتزويدهم بآليات التعامل مع المشاريع وإنهاء المشروع في الوقت المحدد وضمن الموازنة المحددة مع ضمان تسليم المشروع للعملاء حسب ما هو مخطط له.

وأضاف رئيس المكتب الاستشاري لنظم الأعمال المعلوماتية بأن الدورة تشمل الشرح النظري وتطبيقات عملية من الواقع وتزود المشاركين بخبرات نظرية وعملية لقيادة أي مشروع فضلاً عن تحسن فرص المؤسسات والشركات في إدارة مشاريعها وتسليمها حسب الخطة، مبيناً بأن الدورة تعتبر عاملاً مساعداً لحاملها لترقيته وظيفياً فضلاً عن تعزيز القدرة التنافسية لدى أي منشأة بين نظيراتها بامتلاكها أفراداً يحملون هذه الشهادة.

وأكد الدكتور عدنان البار بأن علم إدارة المشاريع يعتبر من العلوم الحديثة التي تشهد إقبالاً واهتماماً كبيرين من قبل الدول والحكومات والمؤسسات بمختلف أحجامها وتخصصاتها، حيث أصبحت المشاريع هي الأساس في إدارة ومراقبة الميزانيات والإنفاقات في المجالات المتعددة كالتعليم والصحة والخدمات والصناعة والمشاريع الخيرية وغير الربحية.

ونوه الدكتور البار بأهمية هذه المهارات في المشاريع مستنداً للدراسات العلمية التي تؤكد بأن أهم الأسباب وراء فشل هذه المشاريع يعود إلى قلة معرفة وخبرة القائمين عليها في المعايير العالمية لإدارة المشاريع، مؤكداً بأن إدارة المشاريع تعتبر عصب الحياة العملية والشخصية، وسبيل التميز والارتقاء في العمل وعلى المستوى الشخصي.