اختتمت قمة الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي «سيلاك» التي عقدت في العاصمة الشيلية سانتياغو ، بالتركيز على «الالتزام بالتعددية». ونص البيان الختامي، الذي أقره قادة مجموعة الـ 60 دولة، على دعوة مخففة للأمن القانوني للاستثمارات. وقال البيان «نؤكد أهمية وجود إطار تنظيمي مستقر وشفاف يوفر اليقين للمستثمرين مع الاعتراف بالحق السيادي للدول في عملية التنظيم». وكانت هذه القضية موضع خلاف قبل القمة، خاصة بعد تأميم الأرجنتين وبوليفيا الأصول المحلية التي تملكها شركات إسبانية العام الماضي. وقال رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي، إن «الاستثمارات الجيدة ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة». وتابع «المستقبل يكمن في التعاون والتكامل الإقليميين وأيضاً في التعاون بين الأقاليم». وأكدت القمة الأوروبية اللاتينية العلاقات الصلبة بين المنطقتين والقيم المشتركة ووضعهم الذي وصفه رئيس المفوضية الأوروبية خوزيه مانويل باروسو بأنهم «شركاء على قدم المساواة». وقال باروسو: «في عالم اليوم لا يهم الحجم ولكن القيم هي التي تصنع الفرق كله». ووقف الزعماء لحظة صمت حداداً على ضحايا الحريق الذي أسفر عن مقتل أكثر من 232 شخصاً يوم الأحد في جنوب البرازيل، والذي دفع الرئيسة ديلما روسيف إلى مغادرة القمة مبكراً.