أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية، السفير أحمد بن حلي، أن الوضع الاقتصادي لدول الربيع العربي، ومن بينها مصر وتونس وليبيا، والتي شهدت تغييرات جذرية، ستكون على أجندة القمة العربية التنموية والاقتصادية، المقرر انطلاقها بالرياض 21 و22 الجاري. وأضاف في تصريحات صحافية بالجامعة العربية: «تلك الدول تعاني من النواحي الاقتصادية، وسيكون هناك شكل ما لدعمها، عن طريق مشاريع أو إعلان الرياض، وهناك عدد من الأفكار سيتم بلورتها». وأكد بن حلي أن قمة الرياض الاقتصادية، هي إحدى القمم المهمة، وستضيف كثيراً للعمل العربي المشترك، لإنجاز مشاريع عملية وواقعية تربط العالم العربي، يتضمن أول بنودها الاستثمار، وتفعيل الاتفاقية العربية للاستثمار. وفي إطار التحضير للقمة العربية التنموية، تعقد الجامعة العربية منتدى المجتمع المدني يومي 9 و 10 الجاري بالقاهرة، حيث يلقي الأمين العام كلمة في الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى. كما يلتئم 19 و20 يناير الجاري مجلسا وزراء الخارجية العرب والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، في اجتماعات تحضيرية للقمة العربية التنموية والاقتصادية، المقرر لها بالرياض 21 و22 يناير.