الاقتصاد الإيراني

 أفاد الكاتب والمحرر الأمريكي الإيراني الأصل سهراب الأحمري أن إيران تسعى لإتباع سياسة الانفتاح التجاري؛ حيث ترغب الشركات الإيرانية من المستثمرين أن يكونوا على أهبة الاستعداد متى انتهت العقوبات المفروضة على البلاد بسبب برنامجها النووي.

واستهل الأحمري مقاله -المنشور في صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية اليوم الأثنين- بذكر أن الشهر القادم يصادف الذكرى السنوية لتوقيع اتفاق جنيف المؤقت مع الحكومة الإيرانية، الذي يقضي بتخفيف العقوبات في مقابل تعهد إيران بتجميد بعض أنشطتها النووية، ورغم تصريح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأن إيران ليست مفتوحة للعمل، بدا العديد من رجال الأعمال يعتقدون خلاف ذلك.

وأفاد الأحمري أن رجال الأعمال أظهروا اهتماما كبيرا بانعقاد منتدى "إيران وأوروبا" في لندن والذي يبدأ يوم غد الأربعاء ويستمر لمدة يومين، والذي سيجمع شركات المحاماة العالمية والشركات الاستشارية وشركات التسويق ومزودي الاتصالات وغيرها، وذلك لـ"إعداد وتقييم إطار تجارة مرحلة ما بعد العقوبات، بجانب الفرص الاستثمارية في إيران" /وفقا إلى النشرة الخاصة بالمنتدى.

وأشار إلى أن وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو ونظيره الفرنسي السابق هوبير فيدرين سوف يحضران فعاليات المنتدى، فيما أظهرت نشرة المنتدى إشادة رئيس موظفي مكتب رئاسة الجمهورية في إيران محمد نهاونديان، الذي أعرب عن أمله في أن يقدم هذا المنتدى:" المعلومات والفرص للمستثمرين الدوليين وأن يسهل الفرص الاستثمارية في مختلف قطاعات الاقتصاد الإيراني".

من جانبه، يقول مات بيكر، وهو شريك في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، إن هذا المنتدى يعد جهدا مبذولا لأجل تقويض النفوذ الغربي في وقت حرج تمر فيه إيران بأصعب مراحل المفاوضات النووية، وذلك من خلال تشجيع المستثمرين الغربيين على إقامة علاقات تجارية قيمة وخلق أساس لعودتهم إلى السوق الإيرانية".