قالت صحيفة لاتربيون الفرنسية الاقتصادية المتخصصة إن قمة الإتحاد الأوروبي التي عقدت مؤخرا في بروكسل كشفت عن مأزق يواجهه زعماء أوروبا بسبب البطالة.   وأضافت الصحيفة أن السياسات الاقتصادية التي ينتهجها الإتحاد الأوروبي للحفاظ على اليورو كعملة موحدة تزيد من أعداد البطالة . و أشارت الصحيفة إلى أن سياسة التقشف جعلت الكثير من المؤسسات والشركات الكبرى تخفض من أعداد موظفيها بدلا من الإغلاق الكامل وهو ما يعني تسريح الموظفين لينضموا إلى طابور البطالة الذي بدأ في الظهور في أوروبا فجأة منذ عام 1997 .وقالت الصحيفة إن بقاء اليورو كعملة أوروبية موحدة أمام الدولار الأمريكي هو هدف زعماء أوروبا وهو ما عرضهم لانتقادات شديدة من جانب مراكز الدراسات الحقوقية والاقتصادية، مشيرين إلى أن سياستهم الاقتصادية ستجعل الشباب الأوروبي يلقي بنفسه في قوارب الهجرة غير الشرعية ولكن للمجهول لذا يفضل حل البطالة بدلا من التركيز على بقاء اليورو .