وصف الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو في خطابه لمناسبة العام الجديد عام 2013 بأنه "عام حاسم" بالنسبة لاقتصاد البلاد. وذكرت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء أن  لوكاشينكو قال: "سيكون العام المقبل نقطة تحول بالنسبة للاقتصاد. ليس لدينا أي خيار آخر"، مشدداً على أهمية عملية التحديث، واصفاً إياها بأنها تمثل عاملاً رئيسياً في مرونة الدولة ورخاء السكان في بيلاروسيا. وأشار  لوكاشينكو  في الوقت ذاته إلى أن البلاد تأثرت بشكل طفيف جراء الأزمة المالية والاقتصادية في عام 2012. يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي مدد عقوباته المفروضة على بيلاروس (روسيا البيضاء) في عام 2012 جراء استمرار المخاوف في أوروبا بشأن القضايا المتعلقة بالاضطهاد السياسي وحقوق الإنسان، حيث يشير تقرير صدر مؤخراً عن البنك الدولي عن اقتصاد البلاد، يغطي الفترة حتى عام 2011، إلى التقدم الذي جرى إحرازه في مجال الحد من الفقر وتعزيز النمو خلال العقد الماضي، غير أن التقرير يلفت أيضاً إلى أن "سياسات الاقتصاد الكلي الفضفاضة" تؤدي إلى "ميزان مدفوعات سيئ للغاية وأزمة في الصرف الأجنبي وتضخم متسارع وفقدان مكاسب الدخل للسنة السابقة" في عام 2011.