المصانع المدمرة

كشف رئيس وفد ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني في محافظة الخليل محمد الحرباوي، الذي يزور قطاع غزة، حالياً، عن مبادرة للملتقى لعقد توأمة بين المصانع المدمرة بغزة ومثيلاتها بالخليل، للمساهمة في دعم أصحاب المصانع المدمرة والحفاظ على حصتهم السوقية.

وقال الحرباوي وفق بيان صحفي لغرفة تجارة وصناعة محافظة غزة: إن الزيارة، التي استمرت لمدة يومين، تهدف إلى توطيد جسور التواصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك على المستوى الاقتصادي، والإطلاع على آثار العدوان الغاشم الذي تعرض له القطاع خلال الحرب الأخيرة، ودراسة إمكانية المساهمة في إعادة البناء وتشغيل المصانع المدمرة بهدف عودة العمال إلى أعمالهم للحد من نسبة البطالة المرتفعة.

ودعا الحرباوي إلى ضرورة تعزيز التبادل التجاري وفتح الأسواق وتنشيط السياحة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، من أجل تطوير الاقتصاد. وشدد على الوحدة الجغرافية التي تجمع شطري الوطن في الضفة والقطاع.

وكشف عن مبادرة لملتقى رجال الأعمال في الخليل تهدف إلى عمل توأمة بين المصانع المدمرة بغزة ومثيلاتها بالخليل حتى تساهم في دعم أصحاب المصانع المدمرة والحفاظ على حصتهم السوقية.

من جهته، قدم رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة وليد الحصري، شرحا سريعا عن الأوضاع الاقتصادية في القطاع، خصوصا بعد الحرب الأخيرة، وما خلفته من آثار سلبية على كافة مناحي الحياة نتيجة للتدمير الهائل في المنشآت الاقتصادية والتي تسبب في ارتفاع معدلات البطالة والفقر في القطاع.

وأكد الحصري ضرورة تكثيف وتواصل زيارات رجال الأعمال من الضفة الغربية إلى غزة للمساهمة والمشاركة في عملية إعادة الإعمار من خلال مشاريع استثمارية مشتركة.

بدوره، قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة غزة، رئيس اللجنة الاقتصادية ناصر الحلو، إن الزيارة لها عدة ملامح، منها وطنية حيث لا فرق بين المحافظات الشمالية والجنوبية، وملامح اقتصادية وهي التأكيد على التعاون الاقتصادي بين شطري الوطن لما فيه من مصلحة للاقتصاد الفلسطيني.