يعقد مجلس الوزراء مؤتمرا صحفيا للإعلان عن نتائج الحوار المجتمعى حول مباردة الانطلاق الاقتصادي التي أعلن عنها د. هشام قنديل مطلع الأسبوع الجاري تحت شعار" نتفق علي ما يجمعنا". وكان رئيس الوزراء قد عقد عدة اجتماعات للتواصل مع ممثلين لمختلف القوي والأحزاب السياسية، وممثلي القوي السياسيه والشخصيات العامه اكدوا خلالها ان الاقتصاد المصري كان ومازال ضحية للصراعات السياسيه التي تشهدها البلاد ، وأوضحوا ان مصر في اشد الحاجه حالياً الي الاستقرار السياسي ، علي ان يتم العمل علي تحقيق الاستقرار السياسي بالتوازي مع اجراء الاصلاحات الهيكليه للاقتصاد. كما اكدوا حرصهم مسانده جهود الحكومة ايماناً بدورهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي. وتهدف المبادرة إلى دراسة التحديات التى تواجه الاقتصاد المصرى، وطرح رؤى الحكومة بخصوص الحلول المقترحة من خلال برنامج وطنى اقتصادى واجتماعى متكامل، واستطلاع رأي المجتمع حول عناصره الرئيسية، عن طريق القنوات الحوارية والبحثية، خاصة مع صناع الرأى والمتخصصين، والاجتماعات الموسعة مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات المختلفة.