المدير التنفيذي للشركة الفرعونية" سنتامين مصر" قال "إن المرحلة الرابعة من العمل بالمنجم سينتهي العمل بها في منتصف العام المقبل ، وإن اتفاقية السكري غير مجحفة بحق الدولة المصرية". قال يوسف الراجحي، المدير التنفيذي للشركة الفرعونية "سنتامين مصر" التي تدير منجم السكري للذهب "، ان شركته خصصت 300 مليون دولار استثمارات قررت ضخها في المرحلة الرابعة من العمل بالمنجم والتي سينتهي العمل بها في منتصف العام القادم". وأضاف الراجحي في مكالمة هاتفية مع وكالة "الأناضول" للأنباء الثلاثاء :" ان الشركة بدأت ضح هذه الاستثمارات خلال العامين الماضيين عندما توقف كل المستثمرين الاجانب عن ضخ استثمارات جديدة بسبب قيام ثورة " 25 يناير" عام 2011". وعن تفسيره للهجوم المستمر والاتهامات التي تواجه شركته منذ قيام الثورة وحتى الآن قال الراجحي" إن الشركة كانت تقوم بدراسات حول مناجم الذهب منذ عام 1995 حتي عام 2007 انفقنا خلالها علي الابحاث والحفر والدراسات ملايين الدولارات ولم يوجه لنا هجوم الا عندما بدأنا استخراج الذهب". وأضاف " ان اتفاقية منجم السكري الموقعة بين الشركة والحكومة المصرية ليست مجحفة بحق الدولة المصرية وأن ما تحصل عليه مصر بموجبها لا تحصل عليه أي دولة في العالم من شركة تعدين". يذكر أن مصر وقعت اتفاقية مع شركة "سينتامين مصر"، وهي شركة أسترالية ، للتنقيب علي الذهب بمنجم السكري، وهو منجم ذهب ضخم يقع بمحافظة البحر الأحمر، ومرشح لأن يحتل مرتبة بين أكبر 10 مناجم ذهب في العالم. وتحصل مصر علي 55% من إجمالي الكميات المستخرجة من الذهب منذ بداية 2012، ويحصل الشريك الأجنبي علي 45% عن طريق هيئة الدمغ والموازين طبقاً للاتفاقية المبرمة مع الشركة. وأوضح الراجحي " أن منجم السكري كان منجم قديم اغلقته شركة انجليزية عام 1951 لعدم جدوي استخراج الذهب منه وحتي يتم استخراج الذهب منه بطريقة تجارية استغرقنا 17 عامًا من البحث والدراسة".