قال حسن عبد الرحمن وكيل وزارة البترول المصرية للثروة التعدينية اليوم إن وزارته تسعى حاليا لمنح امتيازات للتنقيب عن الذهب لصالح شركة الشلاتين للثروة المعدنية. وأضاف عبد الرحمن فى تصريحات هاتفية لوكالة الاناضول للأنباء "يجرى حاليا تحديد أماكن للتنقيب عن الذهب بغرض تنميتها ،مشيرا إلى أن الدراسات التى أعدتها الوزارة تشير إلى أن معظم هذه الأماكن يقع جنوب خط عرض 24 وبالقرب من مرسى علم الواقعة على ساحل البحر الأحمر وكذا في جنوب مدينة الزرنيق. وقالت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية الشهر الماضى إنها تسعى لتقين اوضاع البحث والتنقيب العشوائى عن الذهب فى الصحراء الشرقية بمحافظة أسوان، أقصى جنوب مصر، للحفاظ على الثروة المعدنية فى البلاد. أشار وكيل وزارة البترول المصرية للثروة التعدينية إلى أن الهدف من منح هذه الامتيازات هو تقنين التنقيب العشوائي عن الذهب فى هذه المناطق القريبة من البحر الأحمر. وتشهد المناطق الجنوبية بصحراء مصر الشرقية عمليات بحث عشوائى متزايدة من أفراد مصريين وسودانيين منذ ثورة 25 يناير 2011 مع تراخى القبضة الأمنية هناك. وتأسست شركة الشلاتين للثروة المعدنية فى نوفمبر 2012 ، كشركة مساهمة مصرية بمساهمة الهيئة المصرية للثروة المعدنية، وبنك الاستثمار القومي، والشركة المصرية للثروات المعدنية، برأس مال 10 ملايين جنيه. وتقوم الشركة بأعمال البحث والاستغلال للخامات التعدينية في الصحراء الشرقية بمدن شلاتين ومرسى علم والبحر الأحمر لتقنيين اوضاع الاستغلال العشوائي للذهب بالمنطقة. ولا تتوافر أرقام رسمية عن انتاج مصر من الذهب أو عدد الشركات المكلفة بالبحث والتنقيب عنه ،وإن كان عاملين في هذا المجال يؤكدون أن شركة السكرى المملوكة لشركة سنتامين الاسترالية هى الأنشط في هذا المجال ،حيث تستهدف رفع إنتاج مصنعها فى مصر بحلول يوليو المقبل إلى 325 الف أوقية مقابل 250 ألف أوقية حاليا مع بدء العمل بالمرحلة الرابعة للمصنع فى العام المقبل ، على أن تصل إلى  500 الف أوقية ذهب بحلول 2015.