الدكتور صالح بن محمد النابت وزير التخطيط التنموي

أشاد الدكتور صالح بن محمد النابت وزير التخطيط التنموي والإحصاء بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي صدر مؤخرا باعتماد العشرين من أكتوبر 2015 يوما عالميا للإحصاء ودعوتها الدول للاحتفال بهذا اليوم.

وقال في تصريح صحفي بهذه المناسبة، إن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء ستحتفل باليوم العالمي للإحصاء وستنظم العديد من الأنشطة بهذه المناسبة مع إشراك الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية فيها .. داعيا كافة مستخدمي البيانات والجامعات إلى الاحتفال بهذا اليوم والتأكيد على أهمية الدور الذي تلعبه البيانات في حياتنا.

وأشار إلى أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد 20 أكتوبر يوما عالميا للإحصاء يأتي في الوقت الذي اعتمدت فيه اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة مبادرة ثورة البيانات من أجل التنمية المستدامة التي أطلقها تقرير الشخصيات الرفيعة المستوى والمقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة عام 2013  .
وأوضح أن تلك المبادرة تهدف إلى توفير  زيادة هائلة في حجم البيانات والإحصاءات وسرعة إنتاجها ، ولا سيما نشر البيانات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة وغاياتها لما بعد عام 2015  بسرعة فائقة وبتقنية متطورة ، والبحث عن مصادر جديدة للبيانات الإحصائية عن طريق استخدام التكنولوجيا والابتكار في عمليات جمع البيانات وتوفيرها لمتخذي القرار في الوقت المناسب.

ولفت الدكتور النابت إلى،أن الأمم المتحدة ستعقد في سبتمبر هذا العام مؤتمر قمة لبلدان العالم قاطبة لاعتماد أجندة التنمية العالمية لما بعد عام 2015، والمكونة من أهداف وغايات ومؤشرات محددة لتحل مكان الأهداف الإنمائية للألفية التي اعتمدت عام 2000.  .

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة 20 أكتوبر 2015 يوما عالميا للإحصاء ، تحت شعار  "بيانات أفضل من أجل حياة  أفضل " .

وكانت دولة قطر من بين الدول الخمس والخمسين التي تقدمت إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بمشروع القرار المشار إليه .

ويأتي هذا الاعتماد اعترافاً من المجتمع الدولي بأهمية البيانات الإحصائية  في صياغة استراتيجيات التنمية المستدامة ورصد التطور الذي تحرزه الدول نحو تحقيق أهدافها التنموية المرسومة والهادفة إلى  تحقيقها في فترات زمنية محددة ،  لا سيما في اتخاذ القرارات والتدخلات المطلوبة في مشاريع التنمية الوطنية في الوقت المناسب .

ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة  في قرارها الدول الأعضاء إلى الاحتفال بهذا اليوم والقيام بالعديد من الأنشطة الهادفة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية البيانات والمؤشرات في حياة المجتمعات.

وأكدت أهمية الاعتماد على الإحصاءات  الرسمية مصدرا  رئيسيا في رسم سياسات الدول وتوجيه استثماراتها  في المجالات الإجتماعية والإقتصادية والبيئية . وتفعيل العمل بالمبادئ الأساسية للإحصاءات الرسمية .