ذكرت وسائل الاعلام المحلية المصرية يوم الاحد ان مصر التي تواجه مشكلات اقتصادية وسياسية ستزيد الرسوم الجمركية على سلع غذائية باهظة الثمن مثل الجمبري (الروبيان) بالاضافة الى سلع استهلاكية كمالية. وتواجه مصر تراجع احتياطيات الدولار وانخفاض قيمة الجنيه الامر الذي ادى الى ارتفاع اسعار المواد الغذائية وهي قضية حساسة في مصر حيث ادى التضخم الى اثارة اضطرابات في الماضي. وذكرت صحيفة الشروق على موقعها على الانترنت ان الرئيس محمد مرسي وقع على قرار جمهوري بزيادة الرسوم الجمركية بما يصل الى 40 في المئة على مواد غذائية مثل الجمبري والكافيار والاناناس والافوكادو والشمام. وقالت صحيفة المصري يوم الاحد على موقعها على الانترنت ان القرار سيشمل ايضا المنتجات او مكونات الصناعة التي يتم تصديرها ثم يعاد استيرادها بعد ذلك لمصر. وستزيد الرسوم ايضا على السلع الكمالية مثل النظارات الشمسية او القوارب. ولم توضح الصحيفة حجم ما تعتزم الحكومة زيادته على الرسوم الجمركية. وادى هبوط قيمة الجنيه الى زيادة اسعار القمح والمواد الغذائية المستوردة الاخرى والتي يدفع ثمنها بالدولار. وهبط الجنيه اكثر من ثمانية في المئة منذ نهاية العام الماضي مع تزايد القلق بشأن وضع البلاد التي تواجه صراعا داخليا واضطرابات على الصعيد السياسي.