المدير العام لشركة برومين الأردن أحمد خليفة

زار وفد من اعضاء جمعية الصداقة الاردنية الالمانية اليوم الاحد مصنع برومين الاردن في الاغوار الجنوبية وذلك ضمن الحملة التعريفية بالمنجزات الوطنية الاردنية التي تنظمها جمعية الصداقة الاردنية الالمانية.
وجال الوفد الذي ضم 30 شخصية ألمانية و20 اردنية في مختلف مرافق المصنع واطلع على مختلف مراحل العمل والانجاز وشروط السلامة العامة.
يشار إلى ان الحملة التي تتضمن مسار التعريف بالتطور الاقتصادي في منطقة وادي الاردن، تهدف الى اطلاع المشاركين على مدى التطور الشامل في مختلف المجالات في الاردن وخاصة الانجازات الاقتصادية والاستثمارية، ودورها في خدمة الايدي العاملة الاردنية ودعم المجتمعات المحلية وتأهيلها.

وقدم المدير العام لشركة برومين الاردن احمد خليفة إيجازا عن انشاء المصنع ودوره الاقتصادي واهدافه ومراحل تطوره المختلفة،ودعمه للمجتمع المحلي بما يزيد على 5ر2 مليون دينار خلال العام الماضي بمختلف قطاعاته الصحية والبيئية والشبابية الرياضية والثقافية،وتشغيل الايدي العاملة، مستعرضا الدور الوطني والعالمي للمصنع في انتاج سلعة ذات طلب عالمي.
وقال رئيس جمعية الصداقة الالمانية الاردنية الدكتور صالح ارشيدات ان الحملة التعريفية والزيارات التي تنظمها الجمعية لاطلاع الاصدقاء الالمان والاشقاء العرب، تنطلق من طبيعة الدور القيادي لجلالة الملك عبدالله الثاني الذي يرسخ لدى الاردنيين والعالم قناعة مهمة بالدور الاردني في المنطقة والعالم كبؤرة امن واستقرار واستثمار.
واضاف ارشيدات انه رغم الصعوبات ومحدودية الموارد الا ان الاردن يجسد سيرة انجاز والمعطيات الميدانية على مدى ايام الحملة التعريفية خلقت اعجابا شديدا لدى الزوار بقيمة المنجز الاردني في جميع المجالات ومنها الصناعات مثل مصنع برومين الاردن.
وبين ان جمعية الصداقة الاردنية الالمانية وضمن فلسفة عملها تنظم زيارات متبادلة لوفود شبابية ورجال اعمال ومستثمرين بين البلدين الصديقين لغايات تعميق العلاقات وتحقيق التعاون المتبادل.
من جهته عبر مهندس الميكانيك ايريك ماير باسم الاعضاء الالمان عن إعجابه بالقدرات التقنية العالية المطبقة اردنيا.
وأشار ماير إلى ان انطباع الوفد حول مستوى النهضة في الاردن شكل مفاجئة للجميع من حيث تمكن الكوادر الاردنية من تطوير نماذج عمل ذات معايير دولية تؤكد تطور الاردن رغم كونه بلدا ناميا.
وقال ان الاردن يزخر بالإمكانات التنموية سياحيا واقتصاديا كبلد اعتبره رائعا بطبيعة اهله ومحبتهم لضيف وقدرات ابناءه على مواكبة التطور
في المجالات كافة.