تونس-شنخوا
نجا النائب بالمجلس الوطني التأسيسي التونسي (البرلمان) محمد علي النصري من محاولة إغتيال نفذتها ليلة الاثنين / الثلاثاء مجموعة مسلحة من الملثمين هاجمت منزله بمدينة القصرين بغرب تونس بمحاذاة الحدود مع الجزائر.
وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان اليوم (الثلاثاء) إن "النائب بالمجلس الوطني التأسيسي عن مدينة القصرين محمد علي النصري تعرض إلى محاولة إقتحام منزله من قبل مجموعة إرهابية حاولت إغتياله ولم تتمكن من ذلك".
وأشارت إلى أن الوحدات الأمنية والعسكرية تقوم حاليا بحملة تمشيط واسعة بالمنطقة, لافتة في الوقت نفسه إلى أن النائب محمد علي النصري "تعرض لكسر على مستوى ساقه نتيجة سقوطه أثناء مغادرته المنزل".
وقال محمد علي النصري في تصريحات إذاعية إن عددا من المسلحين هاجموا منزله وأطلقوا الرصاص باتجاهه لكنه لم يصب بأي رصاصة وتمكن من الهرب بعد ان "القى بنفسه من سطح المنزل واختبأ في منزل احد الجيران".
ونقلت وسائل اعلام محلية عن شهود عيان ان ثلاثة عناصر مسلحة إقتحمت منزل النائب النصري الواقع بحي الزهور وسط مدينة القصرين ,حيث اطلقوا نحوه عدة رصاصات, ولكنه تمكن من النجاة بعد ان تسلق حائط جاره ورمى بنفسه وسط منزل جاره المدعو محمد علي الرحيمي.
يذكر أن النائب محمد علي النصري إنضم لعدد من الأحزاب السياسية كان آخرها حركة "نداء تونس" التي إنسحب منها في وقت سابق,وقد أعلن مشاركته في الإنتخابات المقرر تنظيمها قبل نهاية العام الجاري كمستقل.
وفي الأسبوع الماضي, كشفت وسائل اعلام تونسية النقاب عن أجهزة الأمن أحبطت محاولة جديدة لإغتيال المعارض اليساري حمة الهمامي الناطق الرسمي بإسم الإئتلاف الحزبي اليساري الجبهة الشعبية, تورط فيها شخصان يحملان الجنسية الليبية.
كما أبلغت وزارة الداخلية زعيمي حركة النهضة الاسلامية راشد الغنوشي وحركة نداء تونس الباجي قائد السبسي بوجود محاولات لاغتيالهما.
وشهدت تونس إغتيالين سياسيين في عام 2013 , أودى الأول بحياة المعارض اليساري شكري بلعيد في 6 فبراير, والثاني بحياة المعارض القومي محمد البراهمي في 25 يوليو.