تونس ـ العرب اليوم
أكد وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي أهمية تنظيم حوار إستراتيجي بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية بهدف تنسيق المواقف لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تستهدف استقرار وأمن بلدان المنطقتين العربية والأوروبية واتخاذ الإجراءات العاجلة للحيلولة دون تفاقمها.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية اليوم أن الحامدي أوضح في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الثالث للحوار العربي ـ الأوروبي الذي عقد بأثينا أن تطوير التعاون بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي سيمكن من توفير مناخ إقليمي يسوده الاستقرار والأمن مشيراً إلى أن تفاقم بؤر التوتر والنزاعات وبقاء عدد من القضايا الدولية دون تسوية نهائية يشكل عائقاً كبيراً أمام تحقيق السلام والتنمية.
وحث الحامدي على تظافر الجهود من أجل حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام في المنطقة.
إلى ذلك دعا وزير الخارجية التونسي إلى العمل على إيجاد حل سياسي للأزمة السورية ودعم الاستقرار في ليبيا.
وأشار إلى أن تونس تسير نحو تتويج مسارها الانتقالي بتنظيم انتخابات تعددية وشفافة قبل نهاية السنة الجارية 2014 معرباً عن تطلع بلاده إلى مزيد من الدعم والمساندة من قبل أشقائها وأصدقائها وشركائها من الدول العربية والأوروبية من خلال المشاركة الفاعلة في الموتمر الدولي حول الاستثمار في تونس المزمع عقده في شهر سبتمبر 2014م.
وأجرى الوزير التونسي على هامش المشاركة في هذا الاجتماع سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من نظرائه من الدول العربية والأوروبية إضافة إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمينة العامة للاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية والأمين العام لجامعة الدول العربية.
المصدر: واس