تونس - شينخوا
أعلنت وزارة الشؤون الدينية التونسية أنها أنهت عمل إمام جامع رفض إقامة صلاة الجنازة على جثمان عسكري قتل قبل يومين في انفجار لغم يعتقد أن "إرهابيين" زرعوه في جبل ورغة بمحافظة الكاف شمال غرب تونس.وقالت الوزارة في بيان وزعته اليوم (الجمعة) " لقد تمّ إنهاء تكليف إمام جامع ببن قردان بعد أن ثبت رفضه إقامة صلاة الجنازة على جثمان أحد شهداء جنودنا الأباسل ".وجددت التأكيد على ''رفضها وتصديها لكل فكر تكفيري على منابرها".ودعت الوزارة " الأئمة وكل الكوادر الدينية إلى الالتزام بخطاب ديني وسطي معتدل يجمع ولا يفرّق والتحلي بروح المسؤولية والوطنية والالتزام بقيم الإسلام السمحة ".وقالت تقارير إعلامية محلية في وقت سابق إن المنصف غرس الله إمام الجامع الكبير ببلدة بنقردان من محافظة مدنين بأقصى الجنوب التونسي، رفض أمس الخميس إقامة صلاة الجنازة على جثمان العريف الأول شكري الشايبي بحجة أنه واحد من "الطواغيت"، وهو الوصف الذي يُطلقه التكفيريون وأنصار تنظيم "أنصار الشريعة" المحظور على أفراد الجيش والأمن في تونس.وقتل الشايبي يوم الأربعاء صحبة ثلاثة عسكريين إثر إنفجار لغم تحت سيارة عسكرية من نوع "هامر" كانوا على متنها أثناء عملية تمشيط لجبل ورغة بحثا عن "إرهابيين" مُسلحين يُعتقد أنهم يختبئون داخل الجبل.