تونس – العرب اليوم
وجه عميد المحامين أمس عامر المحرزي رسالة لوم الى رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان عبد الستار بن موسى على خلفية خلفية أخطاء بروتوكولية بالجلسة الإفتتاحية لمؤتمر الرابطة الذي انتظم أمس بقصر المؤتمرات بالعاصمة وقد جاء برسالة اللوم ما يلي:
رسالة لوم
على إثر تلقّي السيد عميد الهيئة الوطنيّة للمحامين دعوة للحضور بالجلسة الافتتاحيّة للمؤتمر السّابع للرّابطة التّونسيّة للدّفاع عن حقوق الإنسان ومطالبته بإلقاء كلمة باسم مؤسّسة عمادة المحاماة التّونسيّة توجّه السيد العميد مساء يوم الجمعة الموافق للثلاثين من شهر سبتمبر 2016 إلى مقرّ المؤتمر فتفاجأ بما يلي:
- عدم إستقباله من قبل ممثلي الرّابطة.
- عدم دعوته لقاعة التّشريفات.
- عدم دعوته للإلتحاق بالمنصّة الشّرفيّة.
- كما لوحظ دعوة العميد السّابق محمّد الفاضل محفوظ لقاعة التّشريفات والمنصّة الشّرفيّة فيما سجّل العميد الحالي حضوره داخل قاعة المؤتمر وأمام تلك الوضعيّة إضطرّ لمقاطعة الجلسة بعد أن سجّل إحتجاجه لدى بعض الحضور ،وعليه فإنّ مجلس الهيئة الوطنيّة للمحامين المنعقد بصفة طارئة يوجه رسالة لوم الآتي نصها:
1. نذكركم بأنّ المحاماة التّونسيّة قد جدّدت هياكلها في انتخابات مضى عليها 03 أشهر وأنّ العميد الحالي هو الممثّل الرّسميّ والشّرعيّ للمحاماة التّونسيّة في كلّ المناسبات الوطنيّة وهو من لابدّ وأن يتمّ التّعامل معه دون سواه بصفته تلك .
2. يعبّر مجلس الهيئة الوطنيّة للمحامين عن إستيائه لما حصل سيّما وأنّ المشرف الأوّل على المؤتمر محام وعميد سابق .
3. إنّ مجلس الهيئة الوطنيّة للمحامين إذ يتمنّى النّجاح والتّوفيق للمؤتمر فإنّه يعبّر عن إستنكاره الشّديد لما حصل بالجلسة الافتتاحيّة من أخطاء بروتوكوليّة ويأمل أن تكون غير مقصودة أو معبّرة على موقف أو رأي يتناقض مع إرادة المحامين.