تونس – العرب اليوم
اعتبر عضو مجلس نواب الشعب عن حزب صوت الفلاحين فيصل التبيني ان إقدام رئيس الحكومة الحبيب الصيد على الاستقالة في هذه الفترة نزول عند مطالب البعض التي قال أن لا علاقة لها بمصلحة البلاد وشعبها.
وأضاف التبيني في تدوينة فايسبوكية نشرها على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك ان استقالة الصيد في هذه الفترة تعدّ بالنسبة إليه خيانة وطنية وفيها تخلّ عن واجب الحفاظ على أمن واستقرار البلاد والتصدي للمتآمرين عليها وأولهم أصحاب مقترح استقالته غير المبرر، حسب تعبيره.
وأشار إلى انه إذا لم يستقل الحبيب الصيد فسيجبرهم على التكشير عن أنيابهم وإقالته على طريقتهم "المافيوزية"، على حدّ قوله.
وفي ما يلي النصً الذي نشره فيصل التبيني:
" خيانة وطنية....
رغم أنني من الأوائل الذين لم يقبلوا به كرئيس للحكومة ورغم أنني صوتت ضد جكومته يوم تزكيتها بمجلس النواب. ورغم أنني من أكثر الناقدين لأداء حكومته التي أثبتت فشلها في جميع المجالات.
ورغم اقتناعي التام بأن الحبيب الصيد لم يقدم شيئا لتونس والتوانسة خلال فترة توليه رئاسة الحكومة.
اعتبر اقدامه على خطوة الاستقالة في هاته الفترة بالذات نزولا عند مطالب البعض التي لا علاقة لها بمصلحة البلاد وشعبها والذهاب بها الى المجهول.
فخطوة استقالة الحبيب الصيد في هاته الفترة تعتبر بالنسبة لي خيانة وطنية منه وفيها تخلي على واجب الحفاظ على امن واستقرار البلاد والتصدي للمتآمرين عليها وأولهم أصحاب مقترح استقالته الغير مبرر خصوصا انهم هم أنفسهم من وضعوه في هذا المنصب موقفي هذا ليس مناصرة للحبيب الصيد وحكومته التي يعرف الجميع موقفي المعلن منها بل خوفا على تونس من المخططات الجهنمية لمن يطالبونه بالاستقالة بعد أن أصبح يهدد مصالحهم ومصالح الجهات التي يعلمون لحسابها برفضه لبعض مطالبهم لقناعته بأنها بعيدة عن مصلحة الشعب والوطن.
وفي عدم استقالته احتراما للدستور سيجبرهم على التكشير على انيابهم واقالته على طريقتهم المافيوزية وحينها سيعرف الجميع حقيقة نواياهم وبذلك يقدم خدمة كبيرة لتونس والتوانسة وهو مقال من الحكومة أكثر من كل النتائج الإيجابية التي من الممكن ان بحققها وهو على رأسها".