تونس - العرب اليوم
أكد رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد تحسن الأوضاع الأمنية في بلاده في الفترة الأخيرة مع استمرار وجود تحديات إرهابية مازالت قائمة تلزم مواجهتها وتوفير الإمكانيات اللازمة لذلك.
وشدد الصيد لدى افتتاحه المؤتمر السنوي لسفراء بلاده الذي انعقد بالعاصمة التونسية اليوم على تكثيف التعاون والتنسيق مع الدول "الشقيقة والصديقة" في مجال مكافحة الإرهاب ، مشيرًا إلى أن حكومته وضعت خطة لمقاومة الإرهاب سينطلق العمل قريبًا على تجسيدها.
وأكد الحبيب الصيد الذي يدير حكومة تصريف أعمال بعد فشل حكومته في كسب ثقة مجلس نواب الشعب من جديد قبل يومين استمرار هشاشة الأوضاع الاقتصادية في بلاده خاصة نتيجة اهتزاز قطاع السياحة الذي تأثر بظاهرة الإرهاب وتراجع عائد الفوسفات والعائد الزراعي مما جعل السنة الحالية 2016 سنة صعبة.
كما توقع أن تشهد السنة القادمة صعوبات مماثلة خاصة مع التزام بلاده بتسديد ديون تعود الى عامي 2010 م و 2011 م وهو ما سيشكل ضغوطًا إضافية على ميزانية الدولة للسنة المقبلة.
وحث الحبيب الصيد سفراء بلاده على العمل على إنجاح المؤتمر الدولي المنتظر عقده في شهر نوفمبر المقبل لتمويل الخطة التنموية الخماسية القادمة لتونس.