قال رئيس الحكومة يوسف الشاهد، الثلاثاء، «ان رئاسة تونس لمبادرة الحوكمة والتنافسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنظمة التعاون و التنمية الإقتصادية في مرحلتها الرابعة، يكتسي أهمية بالغة، نصبو من خلاله الى تحقيق الأهداف المرجوة على المستويات المالية والاقتصادية والبيئية والأمنية والاجتماعية». 

وأضاف الشاهد، خلال اشرافه على افتتاح أشغال المؤتمر الوزاري لهذه المبادرة اليوم، التزام تونس بتطوير شراكتها مع مختلف الدول المشاركة بالمبادرة من أجل الارتقاء بأداء المؤسسات العمومية والخاصة على حد سواء .

وأكد رئيس الحكومة على أهمية تدعيم ارساء منظومة متكاملة للحوكمة الرشيدة والتشجيع على التنافسية، كركيزتين من شأنهما تدعيم مقومات التنمية الاقتصادية الشاملة.
كما دعا في كلمته، جميع المسؤولين المدعويين، لحضور المنتدى الدولي تونس 2020 المبرمج عقدة يومي 29 و30 نوفمبر 2016 للاطلاع على أهم ملامح الاستراتيحية التنموية لتونس وجملة المشاريع المدرجة ضمن الخطة الخماسية للتنمية.

من جهته أكد الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الإقتصادية أنجيل غوريا، على أهمية الحد من القطاع الاقتصادي غير المنظم وعلى أهمية تعزيز دور القطاع الخاص لتنويع اقتصاديات المنطقة والنهوض بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة.
وأشار غوريا الى أهمية تجنب الاجراءات الادارية المتشعبة التي تحبط عزائم المستثمرين الأجانب منوها بانخراط تونس في الشراكة في مجال الحكومة المفتوحة .