تونس - العرب اليوم
خلفت حادثة ذبح الجندي التونسي سعيد الغزلاني داخل منزله وبين أسرته وأمام أعين أمه وإخوته على يد تنظيم داعش حالة من الحزن والصدمة بين أهالي دولة تونس.
وقد وارى التراب جثمان الشهيد الغزلاني مساء أمس الأحد، عقب جنازة عسكرية مهيبة شارك فيها وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني ولفيف من القيادات الأمنية والعسكرية وجموع غفيرة من أهالي وساكني منطقة "الخريفية" من عمادة "الثماد" بولاية القصرين وبعض المناطق المجاورة.
واستشهد الرقيب سعيد الغزلاني مساء أمس السبت، مع نحو الساعة السابعة والربع، حيث قامت مجموعة إرهابية بينهم ابن عم له باقتحام منزله وذبحه أمام أمه وأسرته ما أدى إلى وفاة شقيقته من هول الصدمة.
وعلى خلفية هذه الحادثة الأليمة، طالب عدد من أهالي المنطقة والمناطق المتاخمة بتوفير الحماية الضرورية لهم من أي خطر إرهابي نظرا لقربهم من جبل مغيلة حيث يتحصن الإرهابيون.