تونس - العرب اليوم
أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي أن بلاده تحافظ على مبادئ الشرعية الدولية وتلتزم بمناصرة كل حركات التحرر من الاستعمار، والوقوف الى جانب القضية الفلسطينية، مبينا أن إسهامات تونس في إرساء السلام في العالم كانت فاعلة منذ خمسينات القرن الماضي.
وقال الجهيناوي - اليوم السبت خلال احتفال تونس بمرور 60 عاما على انضمامها الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة - إن أبرز دلالات إشعاع الدبلوماسية التونسية خلال مسيرتها في منظمة الأمم المتحدة، تتمثل بالخصوص في رئاسة تونس في شخص المنجي سليم للدورة العادية 16 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة سنة 1961 ، وانتخاب تونس بصفة عضو غير دائم بمجلس الأمن في الفترة من 1959 إلى 1960 ومن 1880 إلى 1981 ومن 2000 إلى 2001 ، إلى جانب انتخابها لرئاسة المجلس الاقتصادي و الاجتماعي للأمم المتحدة سنة 1971 و سنة 2006.
من جانبه، صرح ديميتري شاليف المنسق المقيم بالنيابة لمنظمة الأمم المتحدة بتونس، أن دور تونس كان فعالا في إحلال السلام في العالم، وهو ما يشهد عليه تاريخ الأمم المتحدة، وأن مستوى الدبلوماسية التونسية كان دائما حرفيا و بعيدا علن سياسة الاستقطاب الدولية، مبرزا ضرورة تفعيل التعاون بين تونس والمنظمة الأممية خاصة في القضايا الإنسانية الكبرى، التي لها علاقة بتطوير القدرات التنموية للقارة الإفريقية .
وافتتح وزير الشئون الخارجية التونسي اليوم معرضا توثيقيا يؤرخ للذكرى الستين لانضمام تونس الى الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة والتوقيع على كتاب بعنوان "ستون سنة.. ستون صورة"، يتضمن صورا تؤرخ لأهم الأحداث التي طبعت مسيرة تونس مع المنظمة الأممي.