تونس – العرب اليوم
بينما يستعد التونسيون لإحياء الذكرى السادسة لثورتهم، بدا الوضع الأمني في مدن عدة من مختلف ولايات البلاد على صفيح ساخن خاصة تلك التي انطلقت منها شرارة الثورة.
وتشهد مدن المكناسي ومنزل بوزيان بولاية سيدي بوزيد وبن قردان أقصى جنوب شرق البلاد منذ 3 أيام احتجاجات صاخبة للمطالبة بالتنمية وتوفير فرص عمل.
وبدت العاصمة تونس كثكنة عسكرية في ظل استنفار أمني خاصة في المناطق الحيوية التي انتشرت حولها "الأكمنة" الثابتة فضلا عن الدوريات الراجلة والمتحركة تحسبا لأي أعمال عنف قد تشوب الذكرى السادسة للثورة.
يأتي هذا بينما استمرت الاحتجاجات في مدينة بن قردان قرب الحدود الليبية الاحتجاجات مطالبة بتنمية المنطقة وفتح معبر "رأس جدير" الحدودي مع ليبيا المغلق منذ أكثر من شهرين، ما أدى إلى تحول الاحتجاجات السلمية إلى مواجهات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن.
وتزامنت هذه الاضطرابات مع شلل في المرافق العامة بعد إعلان الاتحاد العام التونسي للشغل و اتحادات محلية أخرى إضرابا مفتوحا احتجاجا على ما اعتبروه تجاهلا حكوميا لمطالب سكان المنطقة.