أكد المدير الجهوي للتربية في صفاقس، محمد بن جماعة، الجمعة، إن ما تم تداوله حول كسر إصبع تلميذ بعد تعرضه للتعنيف من قبل معلمته غير صحيح، لأن المعلمة لم تتعمد ضربه، وإنما كُسر اصبعه على خلفية استعمال المعلمة لمسطرة، عندما اكتظت قاعة الدرس بأولياء الأمور والتلاميذ، الذين فاق عدهم 50 شخصًا، راغبة في إخراجهم، وترتيب قائمة التلاميذ. وأضاف أنه، نظرًا لهشاشة البنية الجسدية للتلميذ، كُسر إصبعه، مؤكدا أن أسرته لم تتقدّم بشكوى ضد المعلمة، بل بالعكس أصرت أن يكون ابنها في قسمها، مؤكدا أنه من غير المعقول أن تقوم مدرسة، في أول يوم من العودة المدرسيّة، بضرب تلميذ.

وأشار "بن جماعة" إلى أن المعلمة تمّ استجوابها في المندوبية الجهوية للتربية في "صفاقس 1"، وعادت لمباشرة عملها بشكل عادي، موضحًا أنها من المربيات الفاضلات، في مدرسة حي "الحبيب 1" في صفاقس، التي تضم ما يقارب 1200 تلميذ.