تونس حياة الغانمي
تمكَّن مركز الحرس الوطني في منزل فارسي من ولاية "المنستير"، أمس الثلاثاء، بالتنسيق مع الوحدات التابعة لمنطقة الحرس الوطني بطبلبة من الولاية ذاتها، بالإستناد إلى معلومات، من الاطاحة بعصابة "خطيرة" تتكون من 3 عناصر مختصة في تدليس الأوراق النقدية من العملة التونسية والاجنبية، وإستعمال أختام مدلسة وإفتعال وثائق، تنشط بين ولايتي المنستير والمهدية.
وأفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الإربعاء، بأن أحد أفراد العصابة عنصر تكفيري "مصنف خطير"، إعترف بانه يتولى ترويج العملة التونسية المزيفة من فئة 50 دينارا في صفوف الناشطين في مجال الإتجار في المخدرات، وعنصر آخر مفتش عنه وصادرة في شأنه 4 مناشير تفتيش من أجل "إصدار شيك بدون رصيد"، ومحكوم عليه بـ 8 سنوات سجنا.
وأوضحت أنه تمّ تفتيش منازل الموقوفين بعد مراجعة النيابة العمومية، وحجزت لديهم مبالغ مالية من العملة المزيفة، تتمثل في مبلغ مالي قدره 3800 دينار من فئة 50 دينارا، وورقتين نقديتين من فئة 10 دنانير، إضافة الى مبالغ مالية من العملة الأجنبية.
وأضافت أنه تمّ حجز معدات وتجهيزات مهمة يتم إستعمالها في عمليات التدليس، تتمثل في أجهزة إعلامية محمولة وآلات طباعة، وجهاز لبيان صلوحية الأوراق النقدية، ونماذج مجسمة لعملة تونسية واجنبية، ومجموعة من الأوراق مختلفة الأحجام خاصة بتدليس العملة والشهائد بأنواعها، وأختام مدلسة لبعض المؤسسات السياحية والإدارات العمومية والخاصة والمحاكم والبلديات، إلى جانب شهادات تأمين ووصولات خلاص معلوم الجولان وحجج وفاة، ورخص أجنبية بها ختم مصالح الديوانة. وأكدت الوزارة، أنه بمراجعة النيابة العمومية، أذنت بالاحتفاظ بكافة أفراد العصابة وإحالتهم على العدالة.