تونس – العرب اليوم
شارك وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، أمس الأحد 17 جويلية 2016، في افتتاح أشغال الدورة 27 لقمة الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الرواندية كيغالي، التي تنعقد يومي 17 و18 جويلية تحت شعار "2016 سنة حقوق الإنسان في إفريقيا مع التركيز على حقوق المرأة".
واستعرض الجهيناوي في كلمة ألقاها باسم رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في اجتماع رؤساء دول وحكومات برنامج رصد مرض السيدا في إفريقيا، تطور قطاع صناعة الأدوية في تونس ومساهمته الهامة في رفع نسبة نمو الاقتصاد الوطني.
وأكد في هذا السياق أن تونس التي تعتمد أساسا على التكنولوجيا والخبرات التونسية في تطوير المنتجات الدوائية المصنعة محليا، تمكنت من تحقيق نتائج هامة في هذا المجال وتحقيق نسبة نمو تقارب 12 في المائة.
كما أبرز تطور صناعة الأدوية في إفريقيا ومساهمتها في تحقيق التنمية الاقتصادية وتحسين مرافق الصحة العمومية، مشيرا إلى فرص الاستثمار التي توفرها الشركات الوطنية، وإمكانية عقد علاقات شراكة هامة مع شركات دولية تتيح نقل تكنولوجيا صناعة الأدوية.
وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية في لقاء جمعه على هامش مشاركته في القمة مع نظيره السينغالي مانكير ندياي سبل تنشيط علاقات التعاون بين البلدين ورفع نسق تبادل الزيارات الثنائية، وضبط برنامج الاستحقاقات القادمة وخاصة اجتماع اللجنة المشتركة التونسية السنيغالية.
واتفق الوزيران على تنسيق المواقف في المسائل ذات الاهتمام المشترك سواء في الإطار الأممي أو الإفريقي أو في مختلف الأطر الأخرى.
كما وجه الجهيناوي خلال اللقاء، إلى نظيره السنغالي دعوة لحضور فعاليات المؤتمر الدولي للاستثمار المقرر عقده يومي 29 و30 نوفمبر 2016 بتونس.
ووجّه دعوة مماثلة إلى المدير التنفيذي للجنة الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة كارلوس لوباز معربا عن رغبة تونس في الاستفادة من التجربة التي تتمتع بها هذه المؤسسة الأممية في المجال الاقتصادي.
يذكر أن الدورة العادية 27 لقمة رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي، تبحث بالإضافة إلى حقوق الإنسان عامة وحقوق المرأة بالخصوص، عدة مسائل أخرى تتعلق بالاندماج الاقتصادي والسلم والأمن في إفريقيا فضلا عن مراجعة هياكل الاتحاد وطرق تمويله، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية.