تونس – العرب اليوم
أصدر رضا بالحاج وبوجمعة الرميلي ،القياديين بحزب نداء تونس، اليوم الثلاثاء بيانا ناديا فيه الى إنعقاد مجلس وطني للحركة في أقرب الآجال اعتبارا لما يعيشه الحزب ، مؤكدين ضرورة إثبات وتركيز شرعية وقانونية هذه الدعوة وتمثيلية المجلس الوطني الملتئم على أساس عدد الموقعين على هذا النداء من بين أعضاء المجلس الوطني.
وبينا في هذا الاطار ان المجلس الوطني يعتبر شرعيا في صورة توفر الحد الأدنى من التوقيعات، وهو ثلث الأعضاء، وفق نص البيان.
وجاء في البيان ايضا انه"نظرا للتعثر الكبير الذي يعيشه نداء تونس، الحزب الوطني الفائز بأول انتخابات الجمهورية الثانية في التشريعية والرئاسية " فان كل المناضلين والقياديين والمناصرين للحزب مطالبون بالعمل في كل جهة وفي كل قطاع على تجميع موافقة أعضاء المجلس الوطني على هذه المبادرة".
ويعتبر البيان هذه المبادرة "الفرصة الملائمة لعقد الاجتماع المنشود للهيكل الشرعي الممثل للندائيين، من أجل النظر في نقطة واحدة في جدول الأعمال الا وهي الإعداد وانجاز المؤتمر الديمقراطي وانتخاب القيادة الشرعية الجديدة للحزب قبل موفى 2016 لتلافي الفراغ السياسي الخطير والاستعداد للاستحقاقات الراهنة والقادمة"، وفق ما ورد في نص البيان .
ويرى الرميلي وبالحاج اللذان وقعا على بيانهما كعضوين مؤسسين لحركة نداء تونس أنه يتعين على المجلس الوطني "تعيين قيادة مضيقة ومؤقتة للإدراة السياسية والتنظيمية للحزب حتى موعد انعقاد المؤتمر اعتبارا لما وصفاه بالتعثرات الكبرى التي يعيشها نداء تونس".
وأشار الرميلي وبلحاج الى انهما سيوافيان المناضلين برزنامة للإتصال الميداني في كل أنحاء الجمهورية لشرح الموقف وتفعيل قرار التئام المجلس الوطني مؤكدين ان هذا التمشي منفتح على كل الندائيين بدون أي استثناء او إقصاء، بما يمكن وفق رأيهما من "استرجاع الدور الكامل للحزب من أجل خدمة مصلحة تونس، انطلاقا من التوافقات الندائية والانفتاح على الكفاءات والطاقات".