تونس – العرب اليوم
أعلن الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، الاحد بالقصرين، أن الحزب لن يدخل الى الانتخابات البلدية في قائمات حزبية بل في قائمات وطنية مبنية على أوسع ما يمكن من الشخصيات الوطنية المستقلة وخاصة الشخصيات الجهوية والمحلية والمجتمع المدني.
وقال في تصريح اعلامي، على هامش اشرافه على اجتماع مع عدد من منخرطي الحزب بالجهة، ان الحزب يبحث على تركيبة تجسد طبيعة الانتخابات البلدية المبنية أكثر على العمل البلدي وليست على التوجهات والآراء السياسية العامة مثل الانتخابات التشريعية والرئاسية" وفق تعبيره .
واعلن، خلال الاجتماع، عن تركيز ثلاثة فروع للحزب بكل من معتمديات سبيطلة وسبيبة والقصرين الشمالية، مبرزا بالمناسبة أن ذلك يأتي في اطار مزيد تنظيم صفوف الحزب في مختلف أنحاء البلاد بعد مؤتمره الوطني السادس الذي نجح في اعادة بناء هياكله.
وأبرز الشابي أن "الحزب الجمهوري اختار أن تكون ولاية القصرين محطته الأولى بعد مؤتمره السادس نظرا لرمزية هذه الجهة باعتبارها موجودة في الخط الأول في مواجهة الارهاب وقدمت الكثير من التضحيات للبلاد وقادت الثورة وهي لازالت تعاني من الاقصاء والتهميش وغياب برامج التنمية وانسداد الأفق أمام أهلها وخاصة شبابها ".
وأضاف أن الحزب الجمهوري سيكون صوت أبناء وبنات القصرين والفئات المحرومة بكل الجهات الداخلية وسيتحمل مسؤوليته كاملة في ايصال مطالبهم ومشاغلهم وهمومهم وانتظاراتهم ودفع الحكومة الى تحقيقها باعتباره مشارك في حكومة الوحدة الوطنية.
ومن جانبه بين عضو المكتب التنفيذي للحزب وسيم بوثوري "أنه من الضروري أن يكون البناء الحزبي القادم بناء انتخابي صرف يأخذ بعين اعتبار القوة التنظيمية الحزبية و البرامج التي سيتوجه"
هذا وقد حضر الاجتماع عدد متوسط من منخرطي الحزب بالجهة وكان أغلبهم من الشباب وقد عبر بعضهم عن جملة من المطالب التنموية المتعلقة خاصة ببطالة أصحاب الشهائد العليا وبغياب المشاريع الكبرى ذات التشغيلية العالية بالولاية.