تونس - قنا
جددت قوات الجيش التونسي قصفها /الخميس/ لعناصر متحصنة بجبل "الشعانبي" في محافظة القصرين بوسط غرب تونس باستخدام المدفعية والطائرات المقاتلة التي استخدمت قذائف "الروكات". وأوضح العميد توفيق الرحموني الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية، في تصريح له أن منظومة الرصد والمراقبة بمنطقة العمليات العسكرية بجبل "الشعانبي" رصدت الخميس تحركا للعناصر المتحصنة بالجبل قبل استهدافها، مشيرا إلى أنها تواصل تتبعها لهذه العناصر للضغط عليها ومحاصرتها. من جهة أخرى، أكد الرحموني أنه تم على إثر تجدد مظاهر الاحتجاج والاعتصامات بمدينة "القصرين" مساء اليوم، تعزيز التواجد العسكري بكل من مقر محافظة "القصرين" ومعمل الحلفاء وتركيز عناصر عسكرية مسلحة ، إضافة إلى تأمين مقر القباضة المالية والمستشفى الجهوي و فرع البنك المركزي، إلى جانب تسيير دوريات مشتركة داخل المدينة. ويأتي هذا القصف الجديد لجبل "الشعانبي" المحاصر منذ نهاية أبريل الماضي بعد القصف المماثل الذي قامت به قوات الجيش يوم /الإثنين/ الماضي بعد رصدها لتحركات مماثلة لهذه العناصر المتحصنة به والتي يقدر عددها ما بين /20/ إلى /30/ عنصرا وفق تصريحات سابقة للرحموني.