تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة من طرف قوات الجيش التونسي على جبل الشعانبي من ولاية القصرين وسط غربي تونس إثر رصد بعض التحركات للعناصر المتواجدة بالجبل.    واوضح العميد توفيق الرحموني الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية في تصريح له الجمعة ان هذا القصف جاء بعد رصد منظومة المراقبة والرصد تحركات لبعض المجموعات المتحصنة بالجبل  .     وأضاف  أنه تم تحريك دوريات مشتركة لتضييق الخناق على هذه المجموعات المتحصنة بالجبل وتشديد المراقبة على المسالك المحتملة لتسربها ولمنع توجيه أى اسناد أو دعم لوجستي  لها،  مشيرا الى أن هذه الاجراءات تأتي في اطار العمليات الجارية بمنطقة العمليات العسكرية بجبل "الشعانبي" .      يذكر ان جبل " الشعانبي " اعلن منذ نهاية شهر ابريل من العام الماضي منطقة عسكرية مغلقة ويخضع لعمليات تمشيط وبحث من قبل قوات الامن والجيش عن عناصر مسلحة تحصنت به وتمكنب من زرع مجموعة من الالغام ادى انفجار عدد منها الى سقوط اكثر من ثلاثين بين قتيل وجريح في صفوف هذه القوات .