تونس – العرب اليوم
قالت وزارة الداخلية التونسية إن "وفاة" المتظاهر الذي لقى حتفه، في وقت سابق اليوم الإثنين، بمحافظة تطاوين، جنوبي البلاد، جاءت نتيجة "صدمه" بسيارة أمنية، خلال تراجعها أمام تقدم المحتجين.
كما نفت استخدام الرصاص الحي خلال المواجهات، مشيرة إلى إصابة العديد من قوات الأمن، بينهم ثلاثة في "حالة خطيرة".
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الوزارة ياسر مصباح، خلال مؤتمر صحفي، مساء اليوم، بمقر رئاسة الحكومة بالقصبة بمشاركة المتحدث باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي.
وقال مصباح إن "كافة الوحدات الأمنية انتهجت ضبط النفس إلى أقصى الدرجات في التعامل مع الاحتجاجات في تطاوين، ولم يتم استعمال الرصاص تماماً خلافاً لما تم ترويجه، وتم استعمال الغاز المسيل للدموع فقط".
وأشار إلى أن وفاة مواطن في منطقة الكامور، خلال الاحتجاجات اليوم، جاءت نتيجة "صدمه بسيارة أمنية رباعية الدفع كانت بصدد التراجع إلى الخلف عندما كان عدد من المحتجين ماضون باتجاهها".
وأوضح أن "المواجهات مع المحتجين أدت إلى إصابة 3 من عناصر الأمن الوطني بمنطقة الشرطة بتطاوين، كما تم سكب البنزين على جسد شرطي، ومحاولة الاعتداء عليه، إضافة إلى إصابة 6 من الحرس الوطني، بينهما اثنان في حالة خطيرة".
وأكد مصباح أن الأوضاع في تطاوين تسير "نحو الاستقرار حالياً"، لافتاً إلى أنه "سيتم اتخاذ القرارات المناسبة بحسب تطورات الأوضاع"، من دون ذكر تفاصيل أخرى.