تونس – العرب اليوم
قال القيادي في حركة النهضة زياد العذاري أن الحركة ذاهبة في خط الاصلاح والديمقراطية، مضيفا أنه لا يوجد عيب في ان النهضة سعت لتنظيم بيتها الداخلي في مؤتمرها الأخير.
وأشار، في حديث لراديو "موزاييك اف ام"، أن المؤتمر شهد عديد النقاشات حول عديد اللوائح وأن الحركة ليست حزبا "ستالينيا" وأن النهضة أصبحت اليوم أكثر ديمقراطية.
وأضاف العذاري حول الصلاحيات الواسعة لرئيس الحركة والذي منحه اياه المؤتمر الأخير، قائلا أنه لم يحصل تغيير كبير في تسيير الحزب.
واشار إلى أنه لم يتغير إلا الفصل المتعلق بالتصويت بأغلبية الحاضرين في مجلس الشورى.
وقال العذاري أن راشد الغنوشي لن يكون ديكتاتوريا في مثل عمره، مضيفا أن المبدأ الذي اختاره المؤتمر يبقى في الآتي "خوض كل صلاحياتك ويتم بعد ذلك الحساب".
وأشار إلى أن الاتجاه العام ذهب في اتجاه اختيار رئيس الحركة فريقه وبعد ذلك يتم عرضه على مجلس الشورى لتزكيته.
وقال أن المؤسسات التنفيذية في الحركة يجب أن تبنى على التضامن والمؤسسات التشريعية.
وعبر العذاري عن أسفه لغياب سمير ديلو وعامر العريض عن المؤتمر.
وقال العذاري أن النهضة بدأت حركة عقائدية والآن تتجه لأن تكون حزب مدني وديمقراطي وسياسي يفصل بين الدعوي والسياسي.