تونس – العرب اليوم
فصح رئيس الحكومة المتخلي الحبيب الصيد، اليوم الاثنين، في كلمته التي ألقاها في موكب تسليم السلطة للحكومة الجديدة عن معطيات هامة تخص ظاهرة استقطاب الشباب التونسي إلى التنظيمات الإرهابية المتواجدة في بؤر التوتر.
الحبيب الصيد كشف في خطابه عن قيام السلطات التونسية بمنع حوالي 18 ألف تونسي من الذهاب إلى بؤر التوتر للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية المنتشرة في كل من سوريا والعراق وليبيا.
ولم يخفي الصيد مخاوفه من العناصر الإرهابية التونسية العائدة من بؤر التوتر قائلا " من يذهب الى بؤر التوتر يعودون الينا متكونين وخطرهم يكون أكثر بكثير من الناس الذين تكونوا على ارض الواقع".
وأبرز رئيس الحكومة المتخلي مدى خطورة التنظيمات الإرهابية على الشباب التونسي قائلا في خطابه الذي القاه أمام عدد من الشخصيات السياسية بقصر الضيافة بقرطاج"رأينا كيف ذهب أبناؤنا إلى بؤر التوتر وأطروهم وكونوهم واقنعوهم بالذهاب في هذا التيار".
وشدد الحبيب الصيد على ضرورة تركيز حكومة الوحدة الوطنية على مقاومة آفة الإرهاب ومواصلة نسق النجاحات الأمنية التي تحققت خلال فترة توليه رئاسة الحكومة.