تونس – العرب اليوم
أعلن نواب حراك تونس الإرادة، الحزب الجديد للرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي، إلى جانب الجبهة الشعبية (ائتلاف من الأحزاب الشيوعية والقومية)، وحركة الشعب، والتيار الديمقراطي، وصوت الفلاحين، وعدد من المستقلين، مقاطعة الاحتفال الذي دعت له رئاسة الجمهورية في الذكرى الخامسة للثورة.
وتأتي مقاطعة احتفالات الذكرى الخامسة للثورة التونسية في قصر قرطاج، تعبيراً عن استياء الأحزاب والمنظمات المقاطعة من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تونس، بعد الثورة.
وشبّهت الأحزاب والمنظمات المقاطعة هذا الاحتفال “بما كان يقوم به الرئيس المخلوع من تجميع الناس وإقامة مأدبة طعام في احتفالات 7 نوفمبر”.
واعتبر نواب حراك تونس الإرادة في بيان لهم أنّ “الاحتفال لا يتمّ برسوم بروتوكولية من مؤسسة تكرر خرقها للدستور في مناسبات عديدة خلال المدة الماضية وخطابات باهتة لا تعكس أيّ إدراك مدى خطورة الأزمة الراهنة بكل أبعادها”.
وأضاف البيان أنّ الاحتفال بذكرى الثورة “لا يحمل أي مؤشرات على وجود إرادة سياسية حقيقية للخروج من منطق تسيير الأزمة إلى تدشين إصلاحات جوهرية شاملة وإلى ربط السياسة التنموية بشرطي الحرية والكرامة”.
وفر الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، من تونس في الرابع عشر من يناير 2011 بعد ثورة انطلقت في السابع عشر من كانون الأول 2010 بسيدي بوزيد عندما أضرم البائع المتجوّل محمد البوعزيزي النار في نفسه، بعد الاعتداء عليه من قبل عون من الشرطة البلدية. ويقام سنوياً احتفال في قصر قرطاج بذكرى الثورة، تحت إشراف رئيس الجمهورية.