تونس – العرب اليوم
اتهم رئيس الحكومة الحبيب الصيد منذ قليل خلال اجتماع جمعه برؤساء تحرير بعض الصحف، عناصر من حزب التحرير والجبهة الشعبية، بالوقوف وراء أحداث قرقنة والتحريض عليها، حسب ما أثبتت التحقيقات الاولية.
وأضاف الصيد أنه وفقا للتحقيقات اتضح أن قيادات من الجبهة الشعبية حرضت على تصعيد الأوضاع في قرقنة، وأن المعاينات أثبتت كذلك استعمال المحتجين زجاجات حارقة (مولوتوف).
وأكد الحبيب الصيد، أن الدولة قامت بواجبها وطبقت القانون في قرقنة وأعادت شركة بيتروفاك إلى العمل، مؤكدا أن اللجوء إلى القوة جاء بعد شهرين ونصف من المفاوضات مع المعتصمين.