الداخلية التونسية

أكدت الداخلية التونسية أن رد الوحدات الأمنية الخاصة سيكون عنيفاً وقاسياً على إثر العملية المسلحة التي أسفرت عن مقتل أربعة عناصر من وحدات الحرس التونسي يوم أمس.

وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم أن المجموعة المسلحة التي تتألف من 20 عنصراً هاجمت دورية للحرس وأطلقت عليها النار بكثافة قبل أن تستولي على الأسلحة التي كانت بحوزتها.

ووصف العملية بالجبانة مؤكداً أنها جاءت كمحاولة انتقام من النجاحات التي حققتها الوحدات الأمنية والعسكرية التي تمكنت من تفكيك عديد الخلايا المسلحة وإفشال مخططاتها والقضاء على عدد من العناصر الخطيرة , فضلاً عن القيام بعمليات إنزال وقصف وعمليات أخرى ميدانية.

وشدد على مواصلة مكافحة التطرف وتوفير كافة الإمكانات المادية والبشرية واللوجستية من أجل حماية أمن تونس واستقرارها والذود عن سيادتها.

وقال "إن القضاء على آفة التطرف يحتاج نفساً طويلاً وتضحيات في العتاد والأرواح ودرجة عالية من الوعي لدى المواطنين والثقة في النفس للرد على هؤلاء المجرمين".

واس