انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 16 فيفري 2016، بمجلس نواب الشعب، جلسة احتفالية، لتكريم الرباعي الراعي للحوار الوطني بمناسبة إحرازه جائزة نوبل للسلام لسنة 2015. 
وقد حضر هذه الجلسة التي ترأسها رئيس المجلس محمد الناصر، كل من الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي، ورئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ووداد بوشماوي، ورئيس الهيئة الوطنية للمحامين محمد الفاضل محفوظ، ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان عبد الستار بن موسى، باعتبارهم يمثلون الأطراف الراعية للحوار الوطني الحائزة على هذه الجائزة الدولية.

وقال رئيس البرلمان، محمد الناصر، في كلمة بالمناسبة: "إن جائزة نوبل التي فازت بها هذه المنظمات الوطنية، هي تكريم للشعب التونسي بكامل أطيافه، لقدرته الفائقة على تجاوز الصعاب والعراقيل، بفضل آلية الحوار وروح التوافق التي سادت المرحلة الإنتقالية بعد الثورة، بهدف بناء المسار الديمقراطي وتركيز المؤسسات".
كما حضر هذه الجلسة الإستثنائية، رؤساء الأحزاب والمنظمات الوطنية ورئيس المجلس الوطني التأسيسي (سابقا)، مصطفى بن جعفر.

يذكر أن لجنة نوبل للسلام (النرويجية)، كانت أسندت في 9 أكتوبر 2015 إلى الرباعي الراعي للحوار، جائزة نوبل للسلام "لمساهمته الحاسمة في بناء ديمقراطية تعددية في تونس غداة ثورة الياسمين سنة 2011 ".
كما انتظم في 11 ديسمبر 2015، حفل رسمي بالعاصمة النرويجية أوسلو، تسلم خلاله الرباعي الراعي للحوار، الجائزة، فضلا عن إحياء فعاليات احتفالية أخرى بأوسلو، انتظمت على شرف الرباعي.