ضخ مستثمرون من داخل وخارج دولة الإمارات أكثر من 50 مليار درهم في سوق عقارات دبي منذ بداية العام (8 أشهر تقريباً)، وهو أداء يصفه مراقبون بأنه تجديد وتأكيد ثقة المستثمرين بالسوق العقاري الذي يشهد تنافساً كبيراً بين شركات التطوير.

ويمثل المبلغ الإجمالي قيمة صفقات شراء 3076 قطعة أرض متنوعة ومتعددة الاستخدامات، و19346 عقاراً، الغالبية العظمى شقق سكنية جاهزة للاستخدام وقيد البناء والتشييد، والنسبة الأقل للفلل السكنية ومنازل تاون هاوس.

وبلغ متوسط عدد الوحدات السكنية التي تباع يومياً في دبي 100 وحدة سكنية، أغلبها شقق، وهو معدل صحي ومستقر منذ عامين. فيما بلغ متوسط سعر بيع الوحدة السكنية مليون درهم إماراتي، وهو معدل أصبح سائداً منذ العام الماضي بعد حركة تصحيح مدعومة بجهود رسمية. وكان متوسط السعر 1.3 مليون درهم قبل عامين، و1.5 قبل 5 أعوام ويجزم مراقبون أن تلك النتائج ثمرة تحقيق السوق العقاري في دبي لهدفين كبيرين، هما النمو المستدام واستجابته لاحتياجات المستخدم النهائي للعقار، وهو ما يتجلى واضحاً في خضوعه لآليات العرض والطلب بعد سنين من تحكم المضاربين في مساراته.

ويظهر تحليل «البيان الاقتصادي» لتلك الصفقات التي وثقتها دائرة الأراضي والأملاك في سجلاتها العقارية، متانة السوق العقاري على المديين القريب والبعيد.

وبرز ثقل الأراضي في التعاملات العقارية بتسجيل صفقات بيع عددها 3076 صفقة، تجاوزت قيمتها الإجمالية 23.6 مليار درهم، وهي الأعلى في معاملات البيع.