دبي - وام
هبط مؤشر سوق الأسهم السعودية للجلسة الثانية على التوالى اليوم الأربعاء مع اتجاه المستثمرين إلى بيع أسهم قيادية، بينما دفعت أسهم القطاع العقاري سوق دبى إلى التراجع.
وأغلق المؤشر السعودى منخفضا واحدا بالمئة بعدما سجل أعلى مستوى فى أكثر من عامين فى وقت سابق من الأسبوع.
وساهم سهم السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وهو الأكبر فى المؤشر، بقوة فى التراجع حيث هبط 0.9 بالمئة، وتضرر المؤشر أيضا من هبوط سهمى سامبا والبنك الأهلي التجاري 3.2 و1.3 بالمئة بالترتيب.
وجذبت الأسهم السعودية تدفقات ضخمة فى الأشهر القليلة الماضية، مما قاد المؤشر إلى الارتفاع بنحو 14 بالمئة ترقبا لبيانات لإدراج أسهم بعض الشركات على مؤشرات الأسواق الناشئة. لكن محللين يقولون إن المستثمرين بدأوا ينظرون فى الأيام الأخيرة إلى أسعار بعض الأسهم فى قطاعى البنوك والبتروكيماويات على أنها باهظة.
وقفز سهم لازوردى للمجوهرات 1.9 بالمئة بعد أن اتفقت مع تمكين للصناعة والتجارة على السعر والشروط النهائية لاستحواذ الشركتين على شركة ازدياد العربية التجارية المنافسة.
وانخفض مؤشر سوق دبى 0.3 بالمئة. وهبط سهم إعمار العقارية 1.5 بالمئة بينما انخفض سهم داماك 2.2 بالمئة. وتراجع السهمان منذ بداية العام، وبلغت نسبة انخفاض سهم إعمار 17.3 بالمئة وداماك 18.2 بالمئة لأسباب كان أبرزها القلق بشأن آفاق سوق العقارات.
وكان السهم الأكثر نشاطا فى التعاملات المبكرة دريك آند سكل الذى هوى 9.4 بالمئة مسجلا أدنى مستوياته منذ مايو أيار 2017.
جاء ذلك بعد بيان من الشركة بأن بعض المساهمين اقترحوا فى الاجتماع السنوى للجمعية العمومية زيادة رأس المال بمقدار 500 مليون درهم (136 مليون دولار) عبر إصدار أسهم جديدة أو سندات قابلة للتحويل إلى أسهم بقيمة تصل إلى مليار درهم.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.2 بالمئة. وصعد سهم بروة العقارية 1.6 بالمئة بعد أن قالت الشركة إنها ستطلب موافقة المساهمين على زيادة سقف الملكية لغير القطريين إلى 49 بالمئة من 25 بالمئة.
وانخفض سهم الخليج الدولية للخدمات التى توفر منصات الحفر 6.8 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة عن ربح صاف قدره 9.5 مليون ريال فى الربع الأول انخفاضا من 15.1 مليون ريال قبل عام.
وأغلق مؤشر بورصة أبوظبى منخفضا 0.4 بالمئة. وهبط سهم اتصالات، وهو الأثقل وزنا بين جميع الأسهم على المؤشر، 0.9 بالمئة بعدما أعلنت الشركة يوم الثلاثاء استقرار أرباحها فى الربع الأول من العام.