طهران - عمان اليوم
بدأت السلطات الإيرانية تتحرك لنقل مستودع النفط من أحد أحياء طهران، وذلك بعد تحذيرات من أن العاصمة الإيرانية قد تواجه مصيراً أسوأ مما شهدته مؤخرا العاصمة اللبنانية بيروت.
وأعلن عضو مجلس بلدية العاصمة الإيرانية طهران، مجيد فراهاني أن المجلس الأعلى للتنمية العمرانية في وزارة الإسكان، سيبحث الأربعاء المقبل نقل مستودع النفط من أحد أحياء طهران، وذلك بعد تحذيرات أطلقها من أن العاصمة الإيرانية قد تواجه مصيرا أسوأ مما شهدته العاصمة اللبنانية، إثر انفجار مستودع نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت.
وقال فراهاني، على "توتير"، إن مسؤولين من وزارة النفط سيشاركون في الاجتماع لبحث نقل مستودع النفط، والسبل الآمنة لتنفيذ ذلك.
وكان فراهاني حذر الخميس من خطر وقوع كارثة أكبر من انفجار مرفأ بيروت في العاصمة طهران.
وقال عضو مجلس بلدية طهران، في منشور عبر حسابه على "إنستغرام"، إن العاصمة الإيرانية معرضة لوقوع كارثة أكبر من انفجار مرفأ بيروت، بسبب مستودع نفط موجود داخل حي من أحيائها السكنية.
وأضاف أن "المستودع النفطي في حي شهران بطهران، بمثابة قنبلة هيدروجينية في قلب المدينة".
وأوضح أن نحو 300 شاحنة يتم تحميلها بالوقود كل يوم من خزانات النفط في حي "شهران"، وتسير عبر الأحياء مهددة حياة المواطنين، مشيرا إلى أن المستودع عندما أنشئ عام 1975، لم يكن بالقرب منه حي سكني.
من جانبها علقت الشركة الوطنية الإيرانية لتوزيع المشتقات النفطية، على تحذيرات مجلس بلدية طهران بالقول بأن مستودع النفط في حي "شهران" يتمتع بكافة معايير السلامة.
وقال مدير الشركة، كرامت ويس كرمي، إن وجود مستودعات النفط في طهران أمر مصيري بالنسبة للعاصمة، من حيث تزويدها بالوقود بشكل آمن وموثوق.
قد يهمك أيضًا