مازالت التصريحات الأخيرة للنجمة التركية مريم أوزرلي الشهيرة بـ«السلطانة هيام» تجد صدى واسعاً في جميع وسائل الإعلام التركية والعربية، بعدما أعلنت عن خبر حملها من حبيبها رجل الأعمال التركي جان التاش. كما كشفت مريم أنها تعرّضت لضغوط جسمية ونفسية كبيرة طوال السنوات الثلاث التي قضتها في إسطنبول لتصوير ثلاث مواسم متالية من مسلسل «حريم السلطان». وهذه الضغوط التي عاشتها دفعتها للتفكير في الإنتحار، وهذا ما اعترفت به قائلة: «بعد حفل توزيع جوائز انطاليا حاولت إلقاء نفسي من شباك غرفة الفندق لأتخلّص من حياتي وأموت بعدما وصلت لمرحلة الجنون وحطمت كل شيء». أما المحاولة الثانية فكانت بعد معركة دارت بينها وبين حبيبها عندما علم بخبر حملها، وكشفت عن تفاصيها قائلة: «لقائي الأخير بجان كان على اليخت في شاطىء بودروم، كانت معركة تركني بعدها ورحل من دون مال وأنا لا أعرف أحداً ولا أعرف كيف أحصل على تاكسي، كانت معي صديقتي وصديقها وأصيبا بالدهشة مما حدث، وبعدها عدت إلى إسطنبول، ودخلت غرفتي بالفندق وكنت في حالة شبيهة عندما حاولت الانتحار في انطاليا، لكن صديقتي كانت معي وعندها قرّرت الرحيل لأنقذ نفسي من هذه الفوضى، وقلت الجميع يريدني ضعيفة والجميع يريدون استغلالي ويريدون الشرّ لي، أصبحت لا أثق في أحد لقد كنت بحاجة للعلاج». إلى ذلك، شددت أوزرلي على تمسّكها بحملها برغم من رفض حبيبها لهذا الحمل، إذ أنه طلب منها الإجهاض لأن لديه ولدين، ولا يريد الإنجاب حالياً، لكنها رفضت وقرّرت أن تكون «أماً عزباء».