يقول الموقع الأمريكي ''هوليوود ريبورتر'' أن مقص الرقابة السينمائية في الصين لا يرحم الأفلام الأمريكية وأنه غالبا ما يمنع عرض الأفلام الأمريكية أو يحذف أجزاء كثيرة منها، والدليل أنه على الرغم من إمكانيات فيلم ''جيمس بوند'' الأخير ''سكاي فول''الهائلة وعلى الرغم من هذا الفيلم في طريقه أن يصبح ظاهرة في عالم صناعة السينما بعد النجاحات وبعد المكاسب المادية التي حققها منذ بداية عرضه في نوفمبر الماضي وحتى الآن ولكن ظل مقص الرقيب في الصين كما هو. ويضيف موقع ''هوليوود ريبورتر''إن هناك بعض المشاهد في الفيلم لم ترق للسلطات الصينية خاصة التى تدور في مدينتي ''شانغهاي'' و''ماكاو'' في الصين فتم حذفها أو ترجمتها في النسخة الصينية بشكل مختلف خاصة المشهد التي تقول فيها البطلة أنه تم تعذيبها من قبل السلطات الصينية. وقد انضم فيلم ''سكاي فول'' إلى أفلام أخرى أمريكية لم تسلم من مقص الرقيب في الصين مثل فيلم ''مين إن بلاك 3'' وقراصنة الكاريبي'' على الرغم من الأتفاق الذي وقعه نائب الرئيس الأمريكي ''جون بايدن'' مع نظيره الصيني ''زي جينبينج'' في فبراير 2012 لأجل السماح بعرض أفلام أمريكية ثلاثية الأبعاد بشكل أكثر في الصين ولكن على ما يبدو أن هذا الإتفاق لم يكن كافيا.